! مابين مصطلح السلفيية كأسلوب حياة والسلفيين كأفراد .. كلاكيت أول مرة

من المساؤى أن تفهم السلفية من فهمك لبعض المعُبرين عنها وإليك مثال توضيحى :

الشيخ حازم أبو إسماعيل قبل أحداث التحرير الأخيرة كان واقفا بضراوة ضد ممارسات المجلس العسكرى ومتهما أياهم بالذئاب والثعالب, الآن وبعد كل ماحدث, يُصرح الشيخ تصريحاً فى غاية الخطورة " قلوبنا تسمح لأن نغفر للعسكرى " ..

إذا كنت ترى أن السلفية هى حازم أبو إسماعيل أو من قد يشابهه فى الموقف فأنت لاشك لديك قصور فى فهم السلفية بل الدين الحنيف أجمع ..

اما اذا كنت ترى أن جرائم العسكرى لا تغتفر وتواطؤه فى مقتل العشرات من قبل" أقباطاً ومسلمين" أخراً فى التحرير وموقعة"محمد محمود" وتنُكر هذا الأمر ولو بقلبك, إذن أُحييك فأنت سلفى حقيقى لسه مضربتش, للأسف زى أبو إسماعيل ..

اما اذا كنت من هؤلاء الذين ارتابت عقولهم وتوارت فى الخجل قلوبهم, فلم يقفوا مع هؤلاء ولم يقفوا مع أولئك, أسمح لى أن أقول لك أنت للأسف إمعة ولا تستحق أن يكون لك رأياً ولابد أن تقف وقفة جادة مع نفسك .

وختاما السلفية هى كمنهج تربية ليست شخوص بتاتا .. إنما هى أفعال لا أقوال وهذا ما أراه وأؤمن به فى حياتى, فهى رجال ومواقف, ولقد علمنى والدى رحمةٌ الله عليه هذه الحكمة...

" الرجال مواقف"

ختاما تحية إلى كل سلفى حُر لا يُأله الأشخاص ولا الشيوخ إيمّا كانت مواقعهم
 
 إمضاء:
رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأيى غيرى خطأ يحتمل الصواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني تعليقك :)