أنتخبوا شفيق !




يامن نسيتم قتلاكم في عهد مبارك .. يامن نسيتم خالد سعيد وسيد بلال أنتخبوا شفيق !
يامن نسيتم غرقاكم وحرقاكم .. يامن نسيتم موتى العبارة وحرقى قطار الصعيد أنتخبوا شفيق
يامن نسيتم جوعاكم ومرضاكم .. يامن نسيتم ال 40 % اللي عايشين منكم تحت خط الفقر ونسيتم مرضاكم بالسرطان والكلى من أطفال وشباب ومسنين .. أنتخبوا شفيق !
يامن نسيتم الأمّية المتفشية فيكم بسبب قلة فرصة التعليم وإنعدام المناهج الصحيحة ونسيتم البطالة التي ترعرت وتفشت فيكم . أنتخبوا شفيق !
يامن نسيتم الفساد والمفسدين وأنتشار الرشاوى والمحسوبية في نظام شفيق . أنتخبوا شفيق !
يامن نسيتم المشرّدين والمهجّرين للخارج ونسيتم أولادكم المغتربين في الخارج . أنتخبوا شفيق !
يامن نسيتم تبعية نظام شفيق لأمريكا وإسرائيل .. أنتخبوا شفيق !
يامن نسيتم تضاءل دور مصر الأقليمي والدولي وهوان مكانتها على الأمم .. أنتخبوا شفيق !

يامن نسيتم أنكم ثورتم على كل مساؤى هذا النظام .. نظام شفيق . أنتخبوا شفيق !

أما من لم ينسى فهو صوته معروف ومحسوم .. هي ليست دعوة لانتخاب مرسي بقدر ماهي نظرة وقراءة للمستقبل القريب .. مستقبل مصر لسنين طوال بأيديكم فلا تخذلوها
محمد حمدتو

ألم يأن لكبريائك أن يلين !




 أحببتك واحببت فيكي اعتزازك بنفسك .. وبكيانك .. لم أكن يوما أتصور أنهما قناع لما ورائهما ! تغضبين دوما لاقل الاسباب وتأخذين على خاطرك .. فيرق قلبي لكي مداعبا إياكي حتى تفرحين مجددا .. ترين نفسك دوما على صواب ويمنعك كبريائك أن تتنازلي فتقري بفعلتك وما جنته يداك من سوء تصرف مبين في بعض المواقف .. دوما تترفع نفسك عن مناقشة أخطائك أو حتى الخوض في حديث يسوءك .. تعلمين بداخلك أنك لن تقبلين التنازل لأنك ترين دوما أنك الطرف الصحيح في العلاقة والذي لا يخطئ أبدا .. ألا تعلمي أنك مخلوق من طين !

 لم تعلمك تجاربك في الحياة أن الحب علاقة تبادلية بين أثنين فيها ما فيها من تنازل وفيها مافيها من أستئثار للنفس أحيانا , ولكن أن يكون أختيارك للأستئثار دوما دون التنازل فهو لا شك عيب آخر في شخصك الذي لا يفكر سوى في كبريائه , غاب عن عقلك أنك حين تخطئين وجب عليكي الأعتذار .. ولكن تخطئين فتبررين بغير منطقية ماتفعلين ! ..

لم تبرري خطأك بعذر مقبول فأقبله منكي راضيا ومتناسيا ماتسببتي به في جرح مشاعري .. مشاعري اخر شىء تفكرين فيه ولا يخطر ببالك أبدا أنها قد تنجرح بسبب أفعالك الغير مسئولة .. لم تتراجعي عن غضبة أخذتيها على آثمك وأنتي لم تستحقيها .. فقط كبريائك يدفعك للغضب سريعا وتنسين انك أنت المخطئة .. لما تفعلين ذلك ؟ .. ألم أقل لكي أنك لا تخطئين .. تلك نظرتك في ذاتك ولا يوجد لديك أدنى قابلية لتبديلها حبا في أو حرصا على مشاعري !

 .. ألم يأن لكبريائك أن يلين .. أظنه لن يلين !

الملف الأسود لـ"عمر سليمان" .. لا يفوتك !

موعدكم فى هذا التقرير مع شخص .. اتهم شباب ثورة 25 يناير بأن لديهم اجندات خارجية ..هوا من اتهم الشعب المصرى بانه غير مهيأ للديموقراطية.. هوا من كان يحاول جاهدا على إطالة مدة الانقسام الفلسطينى الفسطينى .. هوا من ساهم فى اتفاقية العار اتفاقية تصدير الغاز الى الكيان الصهيونى .. هو من هرب حسين سالم الى الخارج .. هوا من قام بإباحة كل شىء تحت اسم مقاومة الارهاب.. الخلاصة .. هو الابن البارلاسرائيل وامريكا فى مصر .. هو عمر سليمان ..




وبكل تبجح يريد ان يكون رئيسا لمصر الثورة !!



أولا هذا الفديو اهداء الى مؤيدى عمر سليمان .. شاهدوا ماذا يقول عن شعب مصر











عمر سليمان.. الشريك الموثوق به أمريكيا..المكروه مصريا

ويوضح دور سليمان في "الحرب على الإرهاب" العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية والنظام المصري الذي يتعرض منذ سبعة أيام لاحتجاجات شعبية ومظاهرات عارمة تطالب بإسقاطه. وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عين سليمان نائبا للرئيس المصري قبل يومين وكلف بإجراء اتصالات مع قوى المعارضة. ونال سليمان الإشادة والثناء من قبل واشنطن بعد قيادته الناجحة لمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وبين الفرقاء الفلسطينيين أنفسهم. 

ويمثل بالنسبة للمخابرات الأمريكية شريكا موثوقا به لجهوده في مواجهة خطر الجماعات الإسلامية الجهادية دون تردد. وثمرة للشراكة الأمريكية المصرية، خضع سليمان لتدريبات خلال ثمانينيات القرن الماضي بمعهد ومركز جون كينيدي الخاص للحروب في فورت براغ بنورث كارولينا. 

وبصفته مديرا للمخابرات، تبنى سليمان برنامج السي آي أي لتسليم معتقلي ما يسمى الإرهاب الذين كانوا ينقلون إلى مصر وبلدان أخرى حيث يستجوبون سرا دون إجراءات قانونية. ويقول جاين ماير صاحب كتاب "الجانب المظلم" إن سليمان كان "رجل سي آي أي بمصر في هذا البرنامج". ومباشرة بعد توليه رئاسة المخابرات، أشرف سليمان على اتفاق مع الولايات المتحدة عام 1995 يسمح بنقل المشتبه فيهم سرا إلى مصر للاستجواب، حسب كتاب "الطائرة الشبح" للصحفي ستيفن غراي. وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة في مصر وغيرها، متهمة الحكومة الأمريكية بانتهاك التزاماتها عبر تسليم المعتقلين لأنظمة معروفة بمثل هذه التجاوزات. 

وحتى بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 اعتمدت السي آي أي، على سليمان لاستقبال معتقلين منهم ابن الشيخ الليبي الذي يعتقد الأمريكيون أنه قد يثبت ارتباط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتنظيم القاعدة. وفي شهادة له يصف سناتور أمريكي عام 2006 كيف يوثق المعتقل في قفص ويضرب لمدة ساعات من قبل جلادي مصر بهدف دفعه لتأكيد علاقات مزعومة بين القاعدة وصدام. واعترف الليبي في نهاية المطاف بأن النظام العراقي كان يستعد لتزويد القاعدة بأسلحة بيولوجية وكيميائية، وهي اعترافات تراجع عنها لاحقا لكن وزير الخارجية الأمريكي وقتها كولن باول اعتمدها في حشد الدعم الأممي لغزو العراق.



عميل استخبارات بحقائق يخجل من ذكرها التاريخ

تشير تقارير إلى أن اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الذي عينه الرئيس المصري حسني مبارك نائبا أول له، شارك في تنظيم عمليات الاستجواب العنيفة للمشتبه بضلوعهم في الإرهاب التي قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) في إطار برنامج سري نددت به مجموعات حقوق الإنسان. ودوره في كواليس "الحرب على الإرهاب" يثبت العلاقات التي تربط بين الولايات المتحدة والنظام المصري فيما وضعت موجة التظاهرات غير المسبوقة ضد مبارك واشنطن أمام معضلة صعبة.

ومع الاحتجاجات على نظام مبارك، عين سليمان نائبا للرئيس الأسبوع الماضي وكلف إجراء حوار مع المعارضة في محاولة لنزع فتيل الأزمة. وسليمان يعتبر مسؤولا محنكا أدار مفاوضات الهدنة الحساسة بين إسرائيل والفلسطينيين وكذلك المحادثات بين الفصائل الفلسطينية، وكان موضع إشادات من الدبلوماسيين الأمريكيين. 

ويرى مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأمريكية أنه كان شريكا موضع ثقة راغبا في ملاحقة الناشطين الإسلاميين بدون تردد واستهداف المجموعات المتطرفة في بلاده بعدما نفذوا سلسلة هجمات ضد أجانب. وفي ما يدل على التقارب الأمريكي المصري، خضع سليمان لتدريب في الثمانينات في معهد جون كينيدي الحربي الخاص ومركز فورت براغ في كارولاينا الشمالية. وحين كان سليمان يتولى رئاسة المخابرات، تشير معلومات إلى أنه ساهم في برنامج "سي آي ايه" المثير للجدل الذي أطلق في عهد الرئيس السابق جورج بوش وكان الأمريكيون يعمدون بموجبه إلى نقل أشخاص يشتبه في ضلوعهم بالإرهاب إلى مصر ودول أخرى بدون إخضاعهم لأي ملاحقة قانونية وحيث كانوا يخضعون لعمليات استجواب قاسية جدا. وتقول غاين ماير مؤلفة "ذي دارك سايد" (الجانب المظلم) على موقع صحيفة نيويوركر على الانترنت انه كان "الرجل الأساسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في مصر في برنامج نقل" المعتقلين.

وبعد تسلمه إدارة المخابرات المصرية، اشرف سليمان على اتفاق مع الولايات المتحدة في 1995 خلال رئاسة بيل كلينتون، يتيح نقل ناشطين مشبوهين سريا إلى مصر لاستجوابهم. وتقول مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان أن المعتقلين تعرضوا في غالب الأحيان للتعذيب وسوء المعاملة في مصر وأماكن أخرى.


التفاصيل المرعبة

وهي تتهم الحكومة الأمريكية بانتهاك التزاماتها القانونية عبر تسليم مشتبه بهم إلى أنظمة تمارس تجاوزات في مجال حقوق الإنسان. وفي حملة التحضير للاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003، اعتمدت السي آي ايه على سليمان لقبول نقل معتقل يعرف باسم ابن الشيخ الليبي الذي كان المسؤولون الأمريكيون يأملون في أن يكون قادرا على إثبات وجود رابط بين صدام حسين والقاعدة. 

ونقل المشتبه به وهو معصوب العينين إلى القاهرة حيث كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعتقد أن حليفها سليمان سيضمن حصول عملية استجواب ناجحة. ووصف تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي في 2006 كيف وضع المعتقل في قفص لساعات وتعرض للضرب فيما دفعته السلطات المصرية إلى تأكيد وجود روابط مزعومة بين القاعدة وصدام. وأبلغ الليبي محققيه على الأرجح بان النظام العراقي آنذاك كان يتجه لتزويد القاعدة بأسلحة بيولوجية وكيميائية.

وحين عرض وزير الخارجية الأمريكي آنذاك كولن أول حجج شن الحرب على العراق أمام الأمم المتحدة كان يشير إلى تفاصيل اعترافات الليبي. لكن المعتقل عاد وسحب اعترافاته. وفي كتابه "الطائرة الشبح" حول برنامج السي آي ايه "المثير للجدل يكتب الصحافي ستيفن غراي أن مصر واجهت انتقادات منتظمة من مشرعين في الكونغرس بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان. 
وكتب "لكن سريا، كان رجال مثل عمر سليمان اقوى رجل مخابرات في البلاد، يؤدي لنا العمل، العمل الذي لا ترغب الدول الغربية بالقيام بها بنفسها".



عمر سليمان.. رجل أميركا بمصر 


تتهم منظمات حقوقية اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري حسني مبارك والمدير السابق لجهاز المخابرات بالتورط في "استجواب وحشي" لمعتقلين متهمين في قضايا إرهاب ضمن برنامج سري لوكالة المخابرات الأميركية (سي آي. أي).

ويوضح دور سليمان في "الحرب على الإرهاب" العلاقات التي تربط الولايات المتحدة الأميركية والنظام المصري الذي يتعرض منذ سبعة أيام لاحتجاجات شعبية ومظاهرات عارمة تطالب بإسقاطه.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، عين سليمان نائبا للرئيس المصري قبل يومين وكلف بإجراء اتصالات مع قوى المعارضة.

ونال سليمان الإشادة والثناء من قبل واشنطن بعد قيادته الناجحة لمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وبين الفرقاء الفلسطينيين أنفسهم. ويمثل بالنسبة للمخابرات الأميركية شريكا موثوقا به لجهوده في مواجهة خطر الجماعات الإسلامية الجهادية دون تردد. 


تدريبات 
وثمرة للشراكة الأميركية المصرية، خضع سليمان لتدريبات خلال ثمانينيات القرن الماضي بمعهد ومركز جون كينيدي الخاص للحروب في فورت براغ بنورث كارولينا.


وبصفته مديرا للمخابرات، تبنى سليمان برنامج السي آي أي لتسليم معتقلي ما يسمى الإرهاب الذين كانوا ينقلون إلى مصر وبلدان أخرى حيث يستجوبون سرا دون إجراءات قانونية. ويقول جاين ماير صاحب كتاب "الجانب المظلم" إن سليمان كان "رجل سي آي أي بمصر في هذا البرنامج".

ومباشرة بعد توليه رئاسة المخابرات، أشرف سليمان على اتفاق مع الولايات المتحدة عام 1995 يسمح بنقل المشتبه فيهم سرا إلى مصر للاستجواب، حسب كتاب "الطائرة الشبح" للصحفي ستيفن غراي.

انتهاك 
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة في مصر وغيرها، متهمة الحكومة الأميركية بانتهاك التزاماتها عبر تسليم المعتقلين لأنظمة معروفة بمثل هذه التجاوزات.

وحتى بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 اعتمدت السي آي أي، على سليمان لاستقبال معتقلين منهم ابن الشيخ الليبي الذي يعتقد الأميركيون أنه قد يثبت ارتباط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتنظيم القاعدة.

وفي شهادة له يصف سناتور أميركي عام 2006 كيف يوثق المعتقل في قفص ويضرب لمدة ساعات من قبل جلادي مصر بهدف دفعه لتأكيد علاقات مزعومة بين القاعدة وصدام.

واعترف الليبي في نهاية المطاف بأن النظام العراقي كان يستعد لتزويد القاعدة بأسلحة بيولوجية وكيميائية، وهي اعترافات تراجع عنها لاحقا لكن وزير الخارجية الأميركي وقتها كولن باول اعتمدها في حشد الدعم الأممي لغزو العراق

خلال سنوات طويلة.. دخل سليمان على خط المنافسة على الرئاسة من خلال مجاملة الولايات المتحدة الأمريكية في الملفات التي تعنيهم بقوة، وفي مقدمتها الملف الفلسطيني، ولا شك أن تحول السياسة الأمريكية في المنطقة نحو خدمة تل أبيب قد ساهم في ذلك، حيث استلم الرجل الملف برمته.. وصال وجال، ولم يترك زعيما إسرائيليا من اليسار أو اليمين إلا وتحاور معه وعقد صداقة معه، وصار الأقرب إلى قلوب الإسرائيليين دون منازع.

في المقابل لم يكن بوسع حسنى مبارك (المخلوع) الذي يريد التوريث، إلى جانب صفقات السكوت على قمع المعارضة، وفي مقدمتها الإخوان المسلمون.. لم يكن بوسعه أن يرفض بقاء عمر سليمان سيد الموقف على هذا الصعيد، من دون أن يكون على جهل بطموحاته في الوصول لمنصب الرئاسة.

في هذا الصدد أشرف عمر سليمان على الملف الفلسطيني في واحدة من أكثر المراحل حساسية خلال العقود الأخيرة، فهو الذي منح الطرف الإسرائيلي فرصة اغتيال ياسر عرفات دون ضجيج، ومن ثم مرر الخلافة بسلاسة للذين حاولوا الإنقلاب عليه، كمحمود عباس ودحلان..! ولا شك أن ذلك كان تابعا لمساعي شطب إنتفاضة الأقصى التي كانت محطة بالغة الأهمية بالنسبة للدولة العبرية.
بعد ذلك أشرف سليمان على سائر المحطات التالية؛ من الانتخابات التشريعية الفلسطينية، إلى الترتيبات التالية المتعلقة بمحاصرة حماس وحكومتها، وصولا إلى الحرب على قطاع غزة التي ناضل عمر سليمان نضالا مريرا من أجل أن تنتهي بهزيمة شاملة لحماس، حيث ضغط على مفاوضيها بشكل مجنون من أجل أن يعلنوا وقف إطلاق النار من طرفهم لكي يظهروا بمظهر المهزوم ويقبلوا بالشروط الإسرائيلية، الأمر الذي فشل كما يعلم الجميع، مما اضطر الإسرائيليين إلى إعلان وقف النار من طرفهم.

في هذه الأثناء كان عمر سليمان يشرف ويتابع المسار الذي يجمع عليه الإسرائيليون ممثلا في برنامج الدولة المؤقتة، أو الحل الانتقالي بعيد المدى، ويضغط على الطرف الفلسطيني من أجل أن يفي بالتزاماته على صعيد التعاون الأمني ووقف التحريض، إلى جانب العمل اليومي من أجل خنق قطاع غزة وتدجين حركة حماس على خطاب جديد عبر الضغوط وسائر أشكال الابتزاز، بخاصة ما يتصل منها بمعبر القطاع الوحيد على العالم الخارجي. ولا حاجة للتذكير هنا بدوره في صفقة الغاز مع إسرائيل، وإن نسبها البعض إلى أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني.
في ضوء ذلك يمكن القول إن الإسرائيليين يعيشون قلق الانتظار ليعرفوا ما ستسفر عنه اللحظة الراهنة، وهم يفضلون من دون شك أن تنتهي الأزمة برئاسة عمر سليمان، لاسيما أنهم يعرفون من مصادرهم الخاصة أن حسني مبارك (بسبب وضعه الصحي) لن يعيش أكثر من عام أو عامين، سواء مات أم بات في وضع لا يسمح له بالاستمرار في منصبه، وهنا سيجدون عمر سليمان الذي يعتبر المفضل بالنسبة إليهم، بل إنه الأفضل من جمال مبارك من دون شك، حتى لو كان الأخير على استعداد لدفع ذات الاستحقاقات في العلاقة معهم، والسبب أن سليمان أقدر على ضبط الوضع الداخلي منه.


إذا انتهت الانتفاضة المصرية بهذه الصيغة (زعامة عمر سليمان)، فسيكون الإسرائيليون هم الرابحون، ليس فقط على الصعيد المصري الذي يعنيهم أكثر من أي شيء آخر، بل أيضا على صعيد وقف مد الانتفاضات التي ستدخل في إطار اليأس والإحباط إذا كانت نتائجها على هذا النحو. مع أننا لا نجزم بهذا البعد الأخير، بل نميل إلى أن الجماهير قد عرفت طريقها وأدركت أسرار قوتها، ولن تستكين لأحد بعد ذلك.
على أن الشعب المصري الذي لم ينتفض من أجل الخبز فقط كما يذهب الكثيرون، وإنما انتفض من أجل الحرية والتعددية والكرامة، وحماية الأمن القومي المصري ورعاية قضايا الأمة، هذا الشعب العظيم لن يقبل باستبدال حسني مبارك بعمر سليمان، لاسيما أن الأخير جزء أساسي من النظام الذي ضيع البلاد وأفقر العباد.
علاقة عمر سليمان بصفقة تصديرالغاز الى إسرائيل

«المصرى اليوم» تنشر الوثائق السرية لصفقة تصدير الغاز لإسرائيل وتكشف دور «سليمان»

العلاقة مع الإسرائيليين
وفي تحقيق موسع كتبه يوسي ميلمان معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة (هارتس)  بعنوان: (عمر سليمان…الجنرال الذي لم يذرف دمعة خلال حملة الرصاص المصبوب).
ويعتبر عمر سليمان معروف للعشرات من كبار العاملين في الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، بالإضافة إلى كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، وموظفين كبار في وزارة الدفاع، بالإضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء.
ويضيف أنه منذ أن تولى مهام منصبه كرئيس لجهاز المخابرات عام 1993، فإنه يقيم اتصالات دائمة مع معظم قادة الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، وضمنها: الموساد، والمخابرات الداخلية (الشاباك)، وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).
وينقل ميلمان عن رئيس الموساد الأسبق شبطاي شفيت ان لقاءاته مع سليمان كانت أحياناً تتطرق لقضايا شخصية، حيث كان يتحدث له عن عائلته وأولاده الثلاثة وأحفاده.
شاهد ماذا قال المفكر العربى عزمي بشارة عن عمر سليمان


http://youtu.be/0bA4YNN3knk


شاهد أخطر كلام يقال عن عمر سليمان ومحاكمة المخلوع

http://youtu.be/mFmBHy4N3tk



كراهية عمياء للإخوان المسلمين
عرضت وكالة رويترز آراء عمر سليمان نائب الرئيس المصري في حركة الإخوان المسلمين كما وردت في بعض الوثائق السرية الأميركية التي سربت إلى موقع ويكيليكس الشهير عندما كان سليمان مديرا للمخابرات.
جاء ذلك إثر أول لقاء يعقده مسؤول حكومي مع ممثلي الجماعة منذ حظرها رسميا عام 1954 وذلك في إطار الحوار بين الحكومة والمعارضة المصرية على هامش الإحتجاجات المطالبة بتنحية الرئيس حسني مبارك (المخلوع).
وطرحت الوكالة في مستهل تقريرها سؤالا عن ما إن كان بإمكان رجل (في إشارة إلى سليمان) سعى إلى شيطنة الحركة أن يكون وسيطا نزيها معها لحل أزمة البلاد الراهنة؟ فمعلوم أن نائب الرئيس شغل منصب مدير المخابرات منذ عام 1993 وكان يمثل اليد اليمنى لمبارك في الملفات السياسية والأمنية الحساسة إلى أن عينه بالمنصب في خطوة تلت اندلاع أكبر احتحاجات مناهضة لمبارك منذ توليه السلطة عام 1981.
وقبل أن تعرض مضمون أقوال سليمان عن الإخوان طلبت رويترز تعليقا على ما جاء في البرقيات من المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي الذي رفض التعليق على أي برقية (مصنفة على أنها سرية).
ويؤكد سليمان -حسب برقية أرسلها السفير فرانسيس ريكياردون في 15 فبراير عام 2006- أن الإخوان (فرخوا 11 منظمة إسلامية متطرفة بينها تنظيما الجهاد والجماعة الإسلامية).

وفي برقية ثانية يعود تاريخها إلى فبراير 2006 أيضا يقول سليمان لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت مولر أثناء زيارته إلى القاهرة إن الإخوان (ليسوا منظمة دينية أو اجتماعية أو حزبا سياسيا إنما هم مزيج من المكونات الثلاثة).
ويضيف سليمان– حسب البرقية- أن الخطر المبدئي الذي يراه في الجماعة هو (استغلالها الدين للتأثير على الجمهور وتعبئته).
وفي برقية ثالثة تعود إلى 2 يناير عام 2008 يفيد ريكياردون بأن سليمان اعتبر أن إيران تمثل خطرا استثنائيا على مصر.
ويضيف أن (إيران تدعم الجهاد وتقوض السلام وسبق لها أن دعمت المتطرفين. وإذا ما قامت بتقديم الدعم للإخوان المسلمين فذلك سيجعل منهم أعداء لنا).
وفي إشارة إلى تخويف السلطات المصرية للولايات المتحدة من الإخوان يقول ريكياردون في برقية سبقت وصول مولر إنها لديها (تاريخ في تهديدنا بغول الإخوان المسلمين).
ويقدم وزير الداخلية الإسرائيلي الأسبق عوزي برعام في مقال نشره في صحيفة (إسرائيل اليوم) شهادة ذات دلالة حول محاولات عمر سليمان التودد للإسرائيليين عبر الحديث عن الدور الذي يقوم به النظام المصري في ضرب جماعة الإخوان المسلمين .
ويشير إلى أنه خلال زيارته للقاهرة بصفته وزيراً للداخلية عام 1995، إلتقى بعمر سليمان الذي وصف آنذاك بأنه (الذراع الأيمن) لمبارك، حيث تفاخر سليمان أمامه بنجاح النظام المصري في توجيه ضربات للإخوان المسلمين.
ويضيف سليمان أن الإخوان المسلمين أقوى بكثير مما هو متصور لدى العالم الخارجي ونقل عنه قوله بالحرف الواحد: (نحن نقطع الليل بالنهار في حربنا ضدهم، من أجل وقف تعاظم قوتهم، وهذا أمر صعب، لأن المساجد تعمل في خدمتهم)، وبعد ذلك تحدث بالتفصيل عن الطرق التي يتبعها النظام في محاربة (الإخوان).


أما ميلمان فيستند إلى شهادات كبار ضباط المخابرات والجيش والساسة في إسرائيل الذين التقوا عمر سليمان قولهم أن عيون إسرائيل تتجه الآن وفي المستقبل الى هذا الجنرال، الذي يكره الجماعات الإسلامية بشكل كبير.
وينقل ميلمان عن معارف سليمان في إسرائيل قولهم أن سليمان كان شديد الكراهية لجماعة (الأخوان المسلمين) ويعتبرهم أنهم يشكلون التهديد الأبرز على مصر.
نقلا عن موقع " كلمتي دوت نت

اليوم 6 إبريل تحتفل بالذكرى الرابعة لإنطلاق الحركة

تحل اليوم الجمعة 6 إبريل 2012 ذكرى انطلاق اكبر حركة شبابية مارست دوراً هاماً في زلزلة أركان النظام السابق في مصر , وشهد عهده " نظام مبارك " أكبر إضراب على أيديهم " اضراب 6 إبريل 2008 " من قلب المحلة الكبرى وحتى جميع الميادين والمحافظات الأخرى .. تهئنة من القلب إلى جميع شباب الحركة في جميع انحاء مصر المحروسة , ونتمنى منكم مزيداً من العمل الجاد من أجل مصرنا الحبيبة , وفقكم الله وهداكم صراطاً مستقيما

في الرد على مقال حسام عبد العزيز بعنوان " خدعوك فقالوا .. يسقط حكم العسكر

كتابي في الرد على مقال أ. حسام عبد العزيز المنشور في موقع " أمة واحدة " بعنوان : خدعوك فقالوا .. يسقط حكم العسكر رابط المقال :http://bit.ly/HE6Pev السلام عليكم ورحمة الله. إلى كاتب المقال المحترم : لماذا دائما ينظر الاسلاميين الحاليين إلى من يختلفوا معهم في الرأي نظرة اقصائية لا تسمح ببعض من المساحات المشتركة , لقد ذكرت حضرتك في مقالك بالنص الآتي : ينبغي أن ندفن رؤوسنا في الرمال، فالمعركة حول الدستور معركة هوية. الإسلاميون يريدونها إسلامية والعلمانيون يبغونها عوجا كي تستمر مشروعاتهم التي قامت لعقود على الاقتصاد الربوي والخمور ومخاطبة غرائز الشباب بصناعة السينما والفن بشكل عام. السؤال : هل هذا هو فهم حضرتك للمعركة الدائرة الآن بين التيارين الاسلامي والليبرالي حول كيفية وضع الاشخاص الذين سيتولون مهمة وضع دستور مصر القادم , والذي سيُحكم به أكثر من 85 مليون شخص حالي وفي ازدياد طبيعي في المستقبل , اذا كان هذا هو فهمك للمسألة فهو لاشك فهم مغلوط , فلا كل ماهو غير اسلامي الهيئة يكون علماني , ولا حتى نحن نقبل ان تكون نظرتكم لمخالفيكم في الرأي أو غير مؤيديكم هكذا , فلا نحن علمانيون ولا نقبل ان تستمر المشروعات التي تتحدث عنها على هذا النحو المذكور. ثم أكدت حضرتك مرة أخرى على نفس المسألة , أن المعركة هي معركة هوية فذكرت قائلا : نعم هي معركة هوية. أنا شخصيا لا أمانع أن يكتب الدستور الدكتور البرادعي شريطة أن يكون دستورا إسلاميا وإن كنت أعلم أن هذا من باب افتراض المستحيل. وأتسأل.. هل يجب ان يكون فقط كاتبي الدستور اسلاميين , من المنطقي أن نجد خبراء واساتذه قوانين وواضعي دستور وممثلين لجميع الهئيات وطوائف المجتمع خلفيتهم وتوجهاتهم غير إسلامية أو قد لا تتفق مع ماترونه إسلاميا في نظركم, و بمعنى أخر ليسوا إسلاميين الهيئة والانتماء , فلا هم أتوا من المدرسة التي تنتمي أنت إليها , بل على العكس لا ينتمون الى أي تيار فكري أو ايديولوجي , فهل من المعقول ان نجنب هؤلاء وهم في مكانة تسمح بأن نستفيد من خبراتهم وإمكاناتهم لمجرد أنهم لا ينتمون للتيار الاسلامي ؟؟! قس على هذا أي خبرة قانونية أو علمية أو حتى سياسية كالدكتور البرادعي كما ذكرت. ثم قلت بالنص الآتي: الاستقواء النخبوي بالمجلس العسكري فاحت رائحته ومن الغباء أن نفترض أن يقتل حليف حليفه في حرب مع خصم قوي وهنا أحيلكم مجددا إلى مثال التعاون الفتحاوي المباركي. وأسال : هل كل من هم غير راضون عن اللجنة التأسيسية المختارة الآن لوضع دستور مصر القادم هم النخبة فقط ؟! , واذا كان ذلك صحيح هل يجب أن نعمم الجزء على الكل لمجرد الخلاف الدائر الآن, فنقول مثلما قلت أنت هكذا بالأعلى أو حتى سمح لأنفسنا بأن نتهم تيار أو جماعة بأنها قد باعت الثورة مسبقا ووضعت يدها في يد العسكر! , لا ينبغي أن يكون أسلوب الاختلاف هكذا وعلى هذه الطريقة نتصارع بأن يخوّن بعضنا البعض , ثم .. هل كل الرافضين للجنة المختارة حاليا يضعون أيديهم في يد المجلس العسكري استقواءاً به في وجه التيارات الحالية المتمثلة في البرلمان ؟؟! أتمنى أن أجد إجابة واضحة ومباشرة ثم قلت حضرتكم الآتي: تجادل النخبة في معركة الدستور بأن الأغلبية متغيرة، فبعد سنوات قد يكون الإسلاميون أقلية ومن ثم فهم يتسائلون عن سر تفضيل الإسلاميين في هذه النقطة. والحقيقة أن اختيار الشعب الإسلاميين في البرلمان ليس هو السبب وإنما لأن الشعب اختارهم وهو يعلم أن برلمان الثورة هو الذي سيكتب الدستور. وأقول لك : هل تعلم أن أكثر دول العالم ديمقراطية وهي الولايات المتحدة لا تستطيع الاغلبية في البرلمان أن تنفرد بوضع الدساتير فيها , نظراً لأنهم يقيناً يعلمون أن الاغلبية لا تحكم دائما , ويتناوب الحزبان الجمهوري والديمقراطي البرلمان والرئاسة , بالأضافة إلي أنهم في دول كألمانيا يشترطون على البرلمان هناك عند عمل تعديل على الدستور ويسمى هناك بأسم " القانون الأساسي " أن يحظى بموافقة أغلبية نسبة الثلثين في البرلمان , بل يقوموا بأقصاء التيارات اليمنية المتطرفة تماما من أي حق لهم في ممارسة التشريع إذا ماتراءى لهم أن تلك التيارات تسعى للانحراف بالقانون الأساسي نحو منحنى يشكل خطراً على البلاد , ثم زايدت أنت على أختيار الناس لتلك التيارات الممثلة للأغلبية في البرلمان وذكرت ضمنياً أن ذلك جاء لثقتهم فيهم حين سيقوموا بوضع الدستور الجديد لمصر مستنداً على أشكالية المسمى الذي أطلقته على البرلمان الحالي ( برلمان الثورة ) , حين قلت أنهم يعلمون أن برلمان الثورة هو الذي سيكتب الدستور وبناءاً عليه قاموا بأختيارهم , طبعاً هذا كلام لا يوجد عليه أي بينة تدل على صحته أوأدنى دليل أو تأكيد , فهو كلام مرسل فقط , فليس معقولا أن من لا يملك قوته اليومي يملك من المعرفة ان يفرق بين دور النائب الحقيقي المتعارف عليه لدى النخبة والمثقفين فقط في الغالب وهو " تقديم الاقتراحات بشأن تعديل القوانين وخلافه من الطلبات والاحاطات التي تقدم داخل المجلس " وبين الدور الاخر الذي يمثل الفكرة الموجودة عند أغلب العامة وهو " الخدمات التي يوعد بها النائب ناخبيه حتى يضمن وصول أصواتهم إلى صندوق الانتخاب " وبناءاً عليه تلك هي كانت نظرتهم للاسلاميين غالبا لأنهم الأقرب إلى فكرة تنفيذ المطالب المتنوعة للعامة " فئوية وعامة" أضف إلى ذلك تقصير التيارات المنافسة الأخرى في السعي إلى كسب ود هؤلاء بأستخدام تلك الوعود كما هو المعتاد وتقصيرهم أيضا في الأقتراب من نبض الشارع ومتطلباته, أضف إلى ذلك أيضا معاناة هؤلاء الناس " الأغلبية المطلقة من الشعب المصري " من نظام ظالم ومستبد لا يزال يحكم حتى الآن وقضى على الأخضر واليابس ومن ثم لجأوا لمن يتمثل لهم فيه التقوى والصلاح حتى ولو لا يعلمون عنه بالضرورة شيئاً ككثير ممن صوتوا في الانتخابات الماضية لمجلس الشعب. نسأل الله لمصرنا الغالية كل الخير والعافية. ويسقط حكم العسكر

أحب الوجوه المضيئة


أحب الوجوه المضيئة
تلك التي تستحب الكفاح..
وتلك القلوب
التي تملأ الكون بِشرا
وتستجلب النور
من ظلمة الليل
تهدي لعيني أحلى صباح..
وتسجد حين سكون السحر ..
تسبح حتى البكاء ..
وتسعى
بكل يقين..
وتضحك..
رغم الجراح..
وحين ينادي المؤذن
تقوم
لنهج فلاح
رجال إذا كان للخصم
نصف وجود
كانوا رجالا
صحاح
يخوضون كد الحياة
بصمت جميل
ودون صياح
يُعدون زاد المسير
ليوم عظيم
من فاز فيه
نجا
واستراح

هبة رؤوف عزت

عيّد على أم الشهيد في يوم عيد الأم




.
أرقام التليفونات دي تم تنقيحها ومراجعتها.. تقدر تتصل بأى رقم منهم.. وتقول لأم شهيد، كل سنة وإنتي طيبة.. share

• والدة الشهيد خالد سعيد 01009283502 | • والدة الشهيد إسلام رأفت 0128273772 | • والدة الشهيد مينا نبيل 0171251262 | • والدة الشهيد أحمد بسيونى 0164455070 | • والدة الشهيد شهاب حسن شهاب 0178494534 | • والدة الشهيد طارق مجدي مصطفى 0182640951 | • والدة الشهيد خالد عطية شحاتة 0107816993 | • والدة الشهيد أحمد عبد الرحيم السيد 0101101898 | • والدة الشهيد ولاء الدين حسني محمد 0117674078 | • والدة الشهيد أحمد اهاب محمد فؤاد عباس 0222741042 | • والدة الشهيد خالد علي أحمد يوسف 0121245178 | • والدة الشهيد ابراهيم رضا محمد 0161164719 | • والدة الشهيد يوسف فايز ارمانيوس 0170307266 | • والدة الشهيد حسين طه 0180592465 / 0177567042 | • والدة الشهيد حاتم حسين محمد 0824404961 | • والدة الشهيد ابراهيم سمير احمد محمد سعدون 0122995120 | • والدة الشهيد مصطفى العقاد 0101974108 | • والدة الشهيد جرجس لمعي موسى 0161732171 | • والدة الشهيد مصطفى الصاوى 0199616141 | • والدة الشهيد ابراهيم علي صالح 0146331935 | • والدة الشهيد عبد الرحمن صبحي عبد الغني 0110532616 | • والدة الشهيد خالد محمد محمد السيد 0126124175 | • والدة الشهيد أحمد سالم عيسي محمد 0179750765 / 086- 3300218 رفح منزل | . والدة الشهيد أحمد سمير السيد 23200620 / 0127365625 | والدة الشهيد أحمد صابر مصطفي 0195594174 | . والدة الشهيد أحمد عبد الرحيم السيد 0101101898 | والدة الشهيد أحمد عبد العاطي سيد 0194966039 / 0119967385 | والدة الشهيدة أميرة سمير السيد دويدار 0124942836 | والدة الشهيد محمد متولي عوض 37296357 | والدة الشهيد أحمد ابو بكر العوضي 0170224537 | والدة الشهيد مهير خليل زكي خليل 0107728262 | والدة الشهيد سعيد أحمد الطوخي 0182818921 | والدة الشهيد محمد مصطفى 0113788229 | ارملة شهيد الزاوية عم موسى 0119706832 | والدة
الشهيد محمد محسن 0197433449 | والدة الشهيد د. علاء عبد الهادي
01119394242 / 0403609018

مشكورين صفحة :
6th of April Youth Movement - حركة شباب 6 إبريل
https://www.facebook.com/shabab6april

-ويبقى الأمل-

-ويبقى الأمل-

يبقى الألم هو الدافع والمحرك لكل الاشياء.
يبقى هو الفعل الحقيقي الذي لا تشوبه أدنى شائبه او نقصان .. فهو معنا اينما كنا , تتزايد حدته حينا أو قد تقل حينا .. يدفعنا بعض الوقت للأساءة إلى من نحب او الى من لانحب.. دون أن ندرك وقع ذلك على أنفسنا ..

أهو حقا مولد ثوارت الغضب بداخلنا تُرى ؟! .. ام محفز حيوي لنشاطنا الداخلي لاتخاذ بعض المواقف التي قد تغير مسلك حياتنا وترسم لنا مستقبلنا وتحدد بثبات غير متغير ماضينا.

يبقى كجزء متأصل في اعماقنا يتصارع بداخلنا متلاحم مع كل جزء فينا .. قابع على أنفسنا جاهدا في القضاء عليها..
يقتل أحلامنا أحيانا ويكسر أرادتنا أحيانا اخر .. هو وليد اول ساعة في حياتنا .دوما معنا على مدار الساعة غير مكترث بمشاعرنا .. ينفض علينا من غبار الحزن اكواما فتتنفسه صدورنا راغمة .. نكحكح منه سريعا فما نلبث ان نرتوي من ترياق الصبر املا في الاستشفاء منه

يبقى الألم معنى هاما متلازم مع مترادفات الثورة على الجوع والفقر والمرض , فبدونه كـ ركيزة اساسية لن تثور بطونا خاوية غير قادرة على الكسب والعيش ولا اجسادا انهكها الزمان بالعلل على ماتحس وتألم .. ينضح من اناءه الواسع احساس العاجز بعدم الوفاء الى من يحب بما يحلم به ! ..بالزاد والزواد والغطاء والأمن..

يبقى الألم صديقا وفيا للمستضعفين في الأرض , لا يغادرهم لحظة دون الموت .. كأسا يتجرع منها ايضا الطاغية في جبروته رغما عنه وكلما شعر بدنو اجله وتذكر حينها النهاية .. وحينما توفّى كل نفس بما عملت ويبقى الصراط ..

يبقى هذا الكائن المسمى بالألم , كمؤشر مضطرب الاهتزاز غير ثابت ,, يعلو ويهبط دوما بلا ملل او انقطاع .. يقاس به قدر ابتلاء المولى لعباده , فعلى قدر شدة اضطرابه يرتفع البلاء , وحينما ندركه تعبا ساكنا فنستسقى من وراءه الرخاء .. ولكن يوجد ماهو أشد على النفس وقعا منه . فالذي خلق الألم لم ينسى أن يخلق معه ( الأمل )..

يبقى التفاؤل ايضا .. تفاءلوا بالخير تجدوه

-محمد حمدتو-

نشرت بموقع جريدة الشروق الألكتروني بتاريخ 27/3/2012