قصة جميلة عن التسامح

 
 
 
 
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء وفي اثناء سيرهما اختصما
فصفع أحدهما الآخر فتألم الصديق لصفعة صديقه ولكن لم يتكلم
بل كتب على الرمل اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي
وواصلا المسير ووجدا واحة فقررا أن يستحما في الماء ولكن الذي صفع وتألم
من صديقه أوشك على الغرق أثناء السباحة
 
فأنقذه صديقه الذي صفعه
ولما أفاق من الغرق نحت على الحجر
"
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي "
فسأله صديقه عندما صفعتك كتبت على الرمل ..!!!
لكن عندما انقذت حياتك من الغرق كتبت على الحجر
فلماذا ؟؟؟
فابتسم وأجابه : عندما يجرحنا الأصدقاء علينا أن تكتب ما حدث على الرمل لتمسحها رياح التسامح والغفران
ولكن عندما يعمل الصديق شىء رااائع
علينا ان ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب حيث لا رياح تمحوه فلنتعلم الكتابة على الرمل
التسامح اجعلوه بيننا دائما
وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،
فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ".
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم


هناك تعليقان (2):

يشرفني تعليقك :)