ألم يأن لكبريائك أن يلين !




 أحببتك واحببت فيكي اعتزازك بنفسك .. وبكيانك .. لم أكن يوما أتصور أنهما قناع لما ورائهما ! تغضبين دوما لاقل الاسباب وتأخذين على خاطرك .. فيرق قلبي لكي مداعبا إياكي حتى تفرحين مجددا .. ترين نفسك دوما على صواب ويمنعك كبريائك أن تتنازلي فتقري بفعلتك وما جنته يداك من سوء تصرف مبين في بعض المواقف .. دوما تترفع نفسك عن مناقشة أخطائك أو حتى الخوض في حديث يسوءك .. تعلمين بداخلك أنك لن تقبلين التنازل لأنك ترين دوما أنك الطرف الصحيح في العلاقة والذي لا يخطئ أبدا .. ألا تعلمي أنك مخلوق من طين !

 لم تعلمك تجاربك في الحياة أن الحب علاقة تبادلية بين أثنين فيها ما فيها من تنازل وفيها مافيها من أستئثار للنفس أحيانا , ولكن أن يكون أختيارك للأستئثار دوما دون التنازل فهو لا شك عيب آخر في شخصك الذي لا يفكر سوى في كبريائه , غاب عن عقلك أنك حين تخطئين وجب عليكي الأعتذار .. ولكن تخطئين فتبررين بغير منطقية ماتفعلين ! ..

لم تبرري خطأك بعذر مقبول فأقبله منكي راضيا ومتناسيا ماتسببتي به في جرح مشاعري .. مشاعري اخر شىء تفكرين فيه ولا يخطر ببالك أبدا أنها قد تنجرح بسبب أفعالك الغير مسئولة .. لم تتراجعي عن غضبة أخذتيها على آثمك وأنتي لم تستحقيها .. فقط كبريائك يدفعك للغضب سريعا وتنسين انك أنت المخطئة .. لما تفعلين ذلك ؟ .. ألم أقل لكي أنك لا تخطئين .. تلك نظرتك في ذاتك ولا يوجد لديك أدنى قابلية لتبديلها حبا في أو حرصا على مشاعري !

 .. ألم يأن لكبريائك أن يلين .. أظنه لن يلين !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني تعليقك :)